معلمين توانسة أبدعو في تقديم دروسهم
تلامذة اليوم موش كيما تلامذة قبل اللي ينجمو يفهمو الدرس بمجرد كتابتو على الصبورة وتقديم بعض التمرينات. حتى أنظمة التعليم في العالم الكل تبدلت باش تواكب موجة التطور في وسائل الاتصال وتطور طرق تفكير الصغار. تونس ما واكبتش موجة التغيير هذي لكن برشا معلمين توانسة اجتهدو وابتكرو طرق تعليم متطورة باش تسهل المعلومة على الصغار كيما سيرين بوصلاحي و علي الحمامي.
1) علي الحمامي:
معلم تونسي من ولاية المنستير خرج من الصورة النمطية للدرس المكتوب على الصبورة والكراسة واختار يعرض درسو بطريقة مميزة بتقنية الهولوجرام ثلاثية الابعاد. علي يدرس مادة العربية, صنع صندوق بلار بنفسو باش ينجم يعكس عليه الصورة ويخرجها ثلاثية الابعاد من بعد عرض عليه الحروف والكلمات. تقنية الهولوجرام تم استعمالها لأول مرة سنة 1971 وكثرت استعمالها في المجالات الفنية, لكن استعمال علي ليها في التعليم كان مفيد برشا للتلامذة اللي استوعبو الدرس بسهولة.
2) سيرين بوصلاحي:
معلمة تونسية عمرها 25 سنة, تعينت في مدرسة في منطقة ريفية وخدمت عامين من غير راتب ومن غير امكانيات تخليها تقدم درسها كيما يلزم, لكن هذا الكل ما منعهاش من أنها تبدع في تقديم دروسها بالرسم والتخطيط. سيرين ترسم مجسمات كرتونية للدرس اللي باش تقدمو كيما ترسم على الصبورة تلخيص لدرسها بالتصاور باش تساعد الصغار على الفهم وكانت طريقة ناجحة برشا حببت التلامذة في القراية وفي حصة انيستي سيرين المعلمة الطموحة.
هذوما زوز من بين عشرات المعلمين الشبان اللي قاعدين يعملو في مجهودات كبيرة باش يوصلو رسالة العلم في أحسن وجه بإجتهاداتهم الخاصة.
سارة البلومي