السعادة قرار مش غاية
الفلوس و الشهرة ” هوما أكثر الاجابات لي نلقاوهم في حال سألنا الشباب على مفهوم السعادة بالنسبة ليهم .
السعادة موضوع نقاش و جدل مش من توا و الدليل انو موضوع تناولتو وحدة من أطول الدراسات لي تعملو فالعالم ولي تواصلت بالضبط 80 عام.
كيما كشفتلنا الدراسة هاذي لي قام بيها المعالج النفسي روبرت والدينجر على مجموعة مالشباب على أهم الأهداف في حياتهم و جاوبو 80 في المية منهم أنو هدفهم هو “الفلوس و الثراء” و تبين الدراسة على أهمية الظروف و التجارب الحياتية المتنوعة لي يمر بيها الشباب ولي تؤثر على صحتهم النفسية و الجسدية و بالتالي على مفهومهم للسعادة .
و بين لي يعتبر كونو السعادة هي نتيجة لجملة مالظروف لي تكون متوفرة في حياتنا بش نقولو انا سعداء بالحق كيما الخدمة بشهرية باهية و كرهبة ماركتها معروفة و دار معتبرة ما ينقصها شي, و بين لي يشوف كونو السعادة مش ممكن تتوفر للشخص حتى كان عندو كل شي كان تمناه نهار و وصل حققهم لأنو يعيش قلق و حزن و عدم رضا .
الحكاية الكل مربوطة بينا أحنا , سعادتنا هي اختيارنا و قرارنا, انتي لي تتحكم في احساسك بالسعادة.
هذاكا علاش لازمنا نعرفو رواحنا شنوا نحبو و و شنوا الهدف متاعنا لي نخدمو بش نحققوه و نحققو ذواتنا و بالتالي سعادتنا.
السعادة نسبية و كل شخص منا قادر يحقق سعادتو بطريقتو الخاصة و بش نحاولو نعيشو احساس السعادة, هذي شوية نقاط نجمو نطبقوهم:
أهمية العلاقات في حياتنا و المحافظة عليها كيما الصداقة و الأقارب
السلام الداخلي
انك تحب روحك و تحب الخير لغيرك ما ينجم كان يخليك تعيش سلام داخلي
تقبل الفشل و اعتبارو محطة من محطات الحياة و نحاولو نبنيو من جديد
نحطو أهداف قادرين على تحقيقها على المدى القريب
اخر نصيحة نقدموها هي “خلي السعادة عادة”
لأنو السعادة قرار مش غاية
ثرية الريماني