مازالت طالب في الجامعة و تحب تكون رائد أعمال ؟ هذوما ليك !
اليوم العديد من الطلبة يحبو يبداو في مشوارهم في ريادة الأعمال و هوما مازالو يقراو و ما يحبوش يخسرو حتى لحظة في حياتهم و يطلقو مشارعهم الخاصة و ينجحو فيها و خاصة يستقلو ماديا.
باش تكون رائد أعمال ناجح و إنت مازالت طالب في الجامعة هذوما 5 نصائح ليك :
1- تعلم تكون عندك موجات إيجابية
مشاعرنا ومزاجنا تنجم تأثر بشكل كبير على أفكارنا وأفعالنا. إنهاء واجب دراسي في عطلة نهاية الأسبوع هي تحدي كبير لطالب جامعي لذا درب روحك على التحلي بالروح الإيجابية . مادامك قررت أنك تكون رائد أعمال في مرحلتك الدراسية فما تتعجبش أنك تلقى روحك ديما مشغول . عاهد روحك على الإلتزام بتنفيذ المشاريع إللي قررتها وإلتزم بيهم مهما كان شعورك بالتعب والبخل والرغبة في التأجيل.
2-وازن بين القراية و العمل
أنك توفق بين القراية في الجامعة و ريادة الأعمال تحدي صعيب لازمك تكون قدو خاطر موش باش يكون عندك الوقت الكافي باش تقوم بالحاجتين مع بعضهم. لذا ينجم يوفى بيك بحاجة من الحاجتين هذوما : شركتك ما تتطورش بما أنك ما عندكش الوقت الكافي لمتابعتها و إلا تعطي وقتك الكل للشركة على حساب دراستك و بهكا تكون خسرت قرايتك و انسحبت .
باش تتجنب النهايات هذي حاول نظم وقتك و حط جدول زمني محدد تلتزم بيه. الجدول هذا يساعدك أنك تستغل وقتك بكفاءة. مثلا حط واجباتك الدراسية في النصف الأول من النهار و النصف الثاني خليه للشركة و إلا مشروعك الخاص.
3- أختار الدورات الدراسية المناسبة
حاول أنك تخلي مشروعك متوافق مع مجال دراستك.
مثلا إنت طالب في البرمجة وتفكر في بناء تطبيق للهواتف الذكية في الحالة هذي المعرفة إللي تكتسبها في الجامعة عندها قيمة كبيرة في تطوير شركتك الخاصة. كيما ماكش باش تقلق على أعدادك في الإمتحانات و إلا تراجع أداءك الدراسي بما أنو قرايتك و دراستك في نفس المجال.
أقرى حاجة تحبها و مغروم بيها و تشوفها مستقبل ليك.
4-استغل فرص التدريب و التربص
التربص أو التدريب هو المصدر الأساسي للخبرة و عندها برشا فوائد إللي تنتفع بيها في مشروعك الخاص أهمهم أنك تتعامل مع موظفين معاك و مسؤولين و تكتسب الخبرة مع التعامل مع الزبائن و الحرفاء و خاصة تتعلم كيفاش تطبق مهاراتك الدراسية في الواقع المهني.
5- طور مهاراتك القيادية
أنك تكون مدير حاجة وأنك تكون قيادي حاجة أخرى مختلفة تماما. فالأول يعني أنك مكلف بإعطاء الأوامر والتحكم في الأشخاص. والنوع هذا في إدارة الشركات يحد برشا من طاقات الفريق وإمكانياتو. وعلى العكس ، يتكفل القائد بإعطاء التوجيهات و المهام وإظهار الثقة بيهم و هذا إللي يسهم في تطوير الفريق و يشجعهم و يحفزهم على تقديم أحسن ما عندهم.
لذا كون قائد و موش مدير.
و أخيرا ما تخلي حتى شيء ياقف في طريقك و إلا يعطلك على تحقيق أحلامك و استفيد من فترة الدراسة في الجامعة باش تتحصل على خبرات و فرص عمل أكبر . ما دامك مازالت طالب فمزال قدامك العديد من الفرص لذا أحسن استغلالها و حقق أحلامك !
ولاء الحبلي