الضوء يأثر على مزاجك و إنتاجيتك..فكيفاش تختار الإضاءة المناسبة في دارك ؟
تغير الإضاءة مزاجنا ، في بيت إللي فيها أضواء دافئة نحسو فيها بالهدوء والراحة، وقتلي تغيير الإضاءة في البيت نفسها لضوء الفلورسنت الأبيض القوي يزيد نشاطنا وقدرتنا على التركيز والخدمة، بالضوء تنجم تخلق مساحات مريحة و تعزز حالتنا النفسية، المصابيح ماعادش أداة بسيطة نتحصلو بيها على الضوء كهو،فهي تخلينا مرتاحين نفسيا و تحسن في مزاجنا.
هكا يفسر مخنا الضوء
خلينا من الأول نتعرفو على أثر الضوء في مخنا، تتكون “الساعة الرئيسية” إللي تتحكم في إيقاع الساعة البيولوجية من مجموعة من الخلايا العصبية في الدماغ تتسمى النواة فوق التصالبية (Suprachiasmatic nucleus) أو (SCN)، وهي تحتوي على 20 خلية عصبية .
تتلقى المنطقة هذي معلوماتها على العالم الخارجي من شبكية العين، تتعرف على الوقت وفقا لجودة الإضاءة المحيطة، تحتوي على خلايا متخصصة حساسة للضوء، وهكا تاخذ المعلومات على طول النهار والليل من عينينا، وتفسرها وتمررها للغدة الصنوبرية، إللي تستجيب بدورها للإشارات القادمة بعد تفرز هرمون “الميلاتونين” في الليل استعدادا للنوم وتوقفو في النهار باش نبداو نفيقو.
على هذا، وقتلي تختار إضاءة سيئة فإنتوما تعرضو رواحكم لمشاكل صحية كيما إجهاد العين والصداع والإرهاق، وأخرى نفسية كيما التوتر والقلق خاصة في بيئات العمل .
في بيئات العمل تأثر الإضاءة في أداء الموظفين، حسب تقرير بحثي من شركة “Staples” في المملكة المتحدة حول تأثير الإضاءة في مكان العمل، أُجري مسح عبر الإنترنت لنحو سبعة آلاف من العاملين في المكاتب في عشرة دول أوروبية من بينها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وهولندا والسويد في عام 2018، ليكشف التقرير أنو 40% من العاملين في المكاتب يعانيو من الإضاءة السيئة بشكل يأثر في إنتاجيتهم ورفاهيتهم.
في التجارب، قال 80% منهم إنو وجود إضاءة باهية في بلايص خدمتهم حاجة مهمة بالنسبة ليهم، و40% قالو أنهم يعانيو من إضاءة موش مريحة، وأنو الوصول لضوء الشمس الطبيعي محدود خاصة في الشتاء، وللسبب هذا يحسو برشا منهم بالتوتر و الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، وأكد 32% من المشاركين أنو الإضاءة الأفضل تخليهم أكثر سعادة في الخدمة و هذا إللي يزيد في إنتاجيتهم.
لكن كيفاش نجمو نختارو إضاءة مناسبة؟
اليوم متوفرة خيارات متعددة للمصابيح الذكية، لازمنا نعرفو الخصائص التقنية؛ مثلا شدة الإضاءة، درجة حرارة اللون ، ومقياس التجسيد اللوني، وهي تعتبر عوامل أساسية لإعداد المكان وتهيئة الأجواء وهي معايير يستخدمها المتخصصين في تحديد الإضاءة المناسبة.
الضوء المايل لللون الأصفر الدافئ يساعد في الاسترخاء وقت القراية والراحة، و اللون الأبيض يساعد في العمل المريح، أما كي يميل للون الأزرق فإنو يساعد في زيادة التركيز والانتباه.
وقت اختيار ضوء الصالة وبيوت النوم يفضل استخدام المصابيح إللي فيها الضوء الأبيض ، و إللي يمنحنا الدفء والراحة، وهو مناسب للقراية بالنسبة للناس إللي تقرى قبل ما ترقد، أما الضوء الأبيض المايل للصفرة يحبذ استخدامو في الكوجينة وبيوت الراحة ، و المصابيح إللي لونها أبيض وإللي تصدر درجات اللون الأبيض والأزرق، فهي تزيد من مستوى الطاقة، وتعتبر الخيار المثالي لكوجينتك و بيروك.
أبيض و إلا أصفر ؟
عموما و أولا لازمنا نحددو وظيفة كل ركن في الدار باش نتمكنو من اختيار الإضاءة المناسبة ليه، مثلا هل باش نخصصو الركن هذا للراحة و إلا للخدمة ؟
بالنسبة للون الضوء، فتختلف خياراتنا وميولنا بالطبيعة، لكن عموما يكون الضوء الأبيض البارد هو الخيار الأفضل في ساعات العمل بما أننا نستحقو أننا نكونو في كامل اليقظة والانتباه، وعموما حاوِل تنقص من التعرض للضوء الأزرق في الليل لتجنب تأثيرو الضار.
ولاء الحبلي