شنوة فما في كتبنا المدرسية ؟
خلال كل عودة مدرسية يتعرض الكتاب المدرسي التونسي لبرشا إنتقادات, بإعتبار أنو أخر تغيير لبعض الكتب المدرسية صار سنة 2002 و 2008 ومن بعد صارت بعض التغييرات الصغيرة لكنها ماكانتش كافية باش تحسن الكتاب المدرسي.الباحثة التونسية وأستاذة التعليم الابتدائي رحمة التلمودي تحكي “لإنجح سكول” على مشاكل المناهج التعليمية التونسية وكيفاش نجمو نحسنوها.
1) مشاكل الكتاب المدرسي التونسي
- مواكبة العصر: أغلب الكتب ما تبدلتش منذ سنة 2002 بخلاف كتب السنة الأولى والثانية يعني تلميذ 2022 مازال يقرى بنفس الكتاب اللي قرى بيه تلميذ 2002. ومع تغير الوقت والتقدم التكنولوجي فما برشا حاجات تبدلت في العالم والكتاب هذا اكيد ما حكاش عليها يعني الاحصائيات والمعلومات والصور اللي في الكتاب باش تكون قديمة وغير مواكبة للعصر.
- شخصيات نمطية: أغلب الشخصيات الموجودة في الكتاب المدرسي أوروبية أو محلية, يعني التلميذ التونسي اللي بشرتو سوداء مايلقاش روحو ممثل بطريقة جيدة في الكتب المدرسية ومايلقاش الاشخاص اللي بشرتهم سوداء يشغلو مناصب مرموقة.
- تمثيل غالط لأفريقيا: برشا معلومات غالطة موجودة في كتبنا حول افريقيا, ديما عندنا الصورة النمطية الموروثة عن الاستعمار للإفريقي الموش متعلم وفقير واللي الدول الافريقية كلها صحاري وجفاف وفقر ومجاعات وقت اللي فما برشا دول افريقية ما نحكيوش عليها.
- تمثيل غالط للأقليات: ديما نلقاو صورة المرأة ربة البيت اللي مهامها مقتصرة عللى الشؤون المنزلية رغم اللي المرأة التونسية حققت برشا انجازات نجمو نذكروها. كيما فما تمثيل غالط للأشخاص ذوي الاعاقة و المسنين اللي ديما نمثلوهم في وضعية المحتاجين والمعتمدين على غيرهم.
2) كيفاش نجمو نصلحو مناهجنا التعليمية؟
- نجمو نصلحو مناهجنا التعليمية بتوسيع دائرة الأشخاص اللي تشارك في صياغة الكتب, يعني في عوض تكوين لجنة من معلمين ومتفقدين فقط نجمو نوسعو من اللجنة و نظمولها أشخاص من مهن اخرى كيما خبراء نفسيين, أخصائي أنثروبولوجيا, أخصائي علم نفس… باش يكون عندنا أكثر أراء من المختصين.
- نجمو نقتبسو من البحوث العلمية اللي تعنى بتطوير المناهج التربوية كيما نجمو نطورو من تقنيي الغرافيك باش نبدلو ونحسنو من نوعية الصةور الموجودة في الكتب على خاطر الصور المزيانة تجذب الاطفال.
3) قداش المدة اللي يلزم يتبدل فيها الكتاب؟
تغيير الكتب يعتمد على السياسات التعليمية للدول مثلا في فرنسا الدولة تعطي البرامج الرسمية ودور النشر هوما اللي يعملو الكتب على هذاكة يلقاو رواحهم عندم العشرات من الكتب والمدرسين يختارو الكتاب اللي يساعدهم. في تونس الدولة محتكرة صياغة وتصميم الكتب لذلك تغيير الكتب ديما يواجه صعوبات ونلقاو عدم المساواة في تمثيل الاشخاص والجهات في الكتب.
باش تعرفو أكثر تفاصيل, تفرجو في الفيديو.
سارة البلومي