تونسيات في مهن رجالية
تحرير المرأة التونسية خلاها تتصدر عرش النساء صاحبات الانجازات الاولى في برشا مجالات على المستوى العربي كيما أول طبيبة في العالم العربي, أول قائدة طائرة وأول سياسية امرأة. اليوم تواصل المرأة التونسية في النجاحات هاذي وتكسر المألوف بدخولها لمجالات محسوبة على الرجال, هدى الصغير, نادية بوفارس واكرام دباش, تونسيات نجحو في مهن رجالية, تعرفو عليهم.
1) هدى الصغير
قبطان باخرة, هي بنت قائد باخرة, ماللي صغيرة تمشي مع والدها للبرط ومن غادي بدى الغرام بالمهنة هاذي حتى نجحت في تحقيق حلمها. هدى متخرجة من معهد الدراسات السياحية بسيدي الظريف واليوم هي أول تونسية وتخدم في قيادة الباخرات.
2) نادية بوفارس
سائقة ومعلمة سياقة الشاحنات الكبار, نادية عمرها 43 سنة وغير أنها في مهنة معروفة على الرجال, أغلب الأشخاص اللي يتعلمو عندها هوما رجال. بدات أول مرة في تعلم سياقة الشاحنات في عمر 24 سنة وكان دخولها للمجال هذا بفضل والدها. نادية لليوم تمارس المهنة هاذي اللي قضات فيها قريب العشرين سنة.
3) اكرام دباش
في عمر ال 21 سنة إكرام اليوم تخدم في مهنة الحدادة, دخلت المهنة هاذي بالصدفة وقت تعودت تعاون بوها وهي صغيرة لكن الإعانة هاذي تحولت لغرام بخدمة الحدادة ومن بعد مهنة قارة تمارسها. اكرام نجحت باش تدخل طابع عصري على الحاجات اللي تخدمهم بالحديد وهو اللي كسبت بيه تشجيع الناس ليها.
الحاجة المشتركة بين النساء هذوما هي اللي ورثو الغرام بالمهن هاذي من أبائهم ولقاو تشجيعهم ومساندتهم, رغم اللي لقاو برشا رفض من الرجال الاخرين اللي ماقبلوش دخول المرأة للمهن هاذي. لكن كلهم اتفقو أنو مافماش مهن للرجال ومهن للنساء واللي المرأة قادرة تخدم كل شي بالضبط كيما الراجل وأحسن.
سارة البلومي