تعلم تاخو القرار الصحيح !
وقتلي ناخذو قرارات,خاصة القرارات إللي تحدد مصيرنا, ديما نخممو هل اتخذنا القرار الصحيح أو لا ؟ و ديما نحسو بالحيرة .فشنوة معناها مهارة إختيار القرارات و كيفاش نجمو نعرفو هل القرار إللي خذيناه هو القرار الصحيح أو لا ؟
اتخاذ القرارات في أبسط تعريفاتو هو عملية الإختيار الناجحة بين حاجتين. يعتمد إتخاذ القرار على حاجتين:
1 الحدس : وهو الرجوع للمشاعر الغريزية كي ناخذو قرار معين. العديد من الناس يوصفوه بالحاسة السادسة، الحدس في الحقيقة هو مزيج من خبرات سابقة وقيم شخصية يمتلكها الشخص.
2 المنطق : وهو استخدام الأرقام والحقائق المتوفرة لمشكلة و إلا قضية معينة لاتخاذ القرار المناسب لحلها.
فما خطوات معينة يتضمنها إختيارك للقرارات منهم :
- تحديد المشكلة و إلا التحدي و إلا الفرصة
- كتابة قائمة فيها الحلول
- تقييم تكاليف و إيجابيات و سلبيات كل خيار
- تقييم مخلفات و إلا أثر القرار
و لهنا السؤوال كيفاش تعزز مهارتك في إتخاذ القرارات ؟
على الرغم مللي يعتقدوه العديد من الناس أنو اتخاذ القرار هو مهارة فطرية يتولد بيها الشخص، إلا أنو في الواقع هي مهارة مكتسبة تتطور وتكبر مع التدريب والتمرين. إذا إنت من الناس إللي ما يعرفوش ياخذو القرارات، ويحسو ديما بالحيرة للاختيار بين حاجتين و إلا أكثر، فأعرف إللي هذا عادي و طبيعي .
هذوما حاجات ينجمو يعاونوك على تطوير مهارتك في اتخاذ القرارات.
1 أجمع معلومات كافية على الموضوع
قبل ما تبدى تفكر في اتخاذ قرار معين، أحرص أولا أنك تفهم كل العوامل والجوانب المتعلقة بالقضية أو المشكلة. تحدث مع الأطراف إللي عندها علاقة، وأجمع المعلومات الكافية إللي تحتاجلها. لكن ما تتخذش أبدا قرار من غير ما تكون على دراية كاملة بجوانب القضية و إلا المشكلة.
2 تجنب اتخاذ القرارات المبنية على العاطفة
إذا كنت تستثمر عاطفيا في الموقف و إلا المشكلة إللي تواجهها، وقتها تزيد تشوش تفكيرك، و هذا يهزك لاتخاذ قرارات غالطة. تجنب التفكير المتسرع، و حاول تفكر بمخك ، فكر بالوقائع والحقائق في عوض ما تفكر في مشاعرك ورغباتك الخاصة.
3 خوذ وقتك الكافي قبل ما تاخو قرار معين
حاول تاخو وقتك باش تفكر في القرار و ديما تفكر أنك ماكش مجبور على اتخاذ أي قرار قبل ما تكون مستعد ليه لكن ما تأجلوش بحجة أنك ماكش مستعد . الفكرة لهنا أنك توازن بين الحاجتين هذوما باش تنجم تاخو القرار المناسب في الوقت المناسب.
4 فكر في القرار على المدى القصير و البعيد
العديد منا يركزو على اتخاذ القرارات على المدى القريب، من غير ما يفكرو شنوة ينجم يصير على المدى البعيد و الحاجة هذي تخلي برشا منا يندمو على القرارات إللي خذاوها بعد مدة زمنية طويلة.
5 فكر في البديل
إبعد على عقلية الأبيض أو الأسود في التفكير، تنجم تخمم أنك عندك خيارين كهو باش تحل المشكلة لكن هذا موش صحيح . تفكر ديما أنو فما آلاف الحلول لكل مشكلة، والعديد من الطرق للتعامل مع أي موقف مهما كان.
6 حط “خطة الطوارئ”
أحرص ديما أنك تحط خطة للطوارئ،باش تتجنب المفاجات . وقتلي تكون مستعد للمشكلات إللي تنجم تواجهك و تتعرضلها، هكا تكون خففت من التوتر ، و تولي قادر أكثر على اتخاذ أي قرار من غير ما تخاف من العواقب.
7 ما تترددش أنك تطلب المساعدة من أصحابك
تجنب الشعور أنك المسؤول الوحيد على اتخاذ القرارات في خدمتك و إلا في أي مجال آخر. أطلب المساعدة من الناس الدايرة بيك ، سواء كانوا أصحابك و إلا خبراء في المجال إللي باش تاخو فيه القرار .ما تخافش من اتخاذ قرارات جماعية، النوع هذا من القرارات يعاونك في تخفيف التوتر والضغط كيما يوزع المسؤولية على الجماعة في عوض شخص واحد.
و أخيرا تفكر ديما أنو ما فماش حاجة ما تتصلحش، أيا كان القرار إللي خذيتو، تنجم ديما تاخو قرار جديد . فما تستسلمش و أبدى بصنع مستقبلك بيديك و بقراراتك!
ولاء الحبلي