اكتشفو حكاية الرحالة التونسي !
مهدي بلحاج شاب تونسي إختار يخوض مغامرة في القارة الإفريقية إللي بدات من أكثر من 4 سنين.
مهدي لليوم زار 35 دولة وقابل العديد من القبائل و قطع مسافة تفوق 45 ألف كم بالauto stop.
“هزيت حقيبة ثقيلة على ظهري وخليت وطن مزيان ورايا وانطلقت في طريق طويلة لإفريقيا.”
مهدي بلحاج : رحالة
بساك صغيرة على ظهرو ومبلغ قيمتو ثلاثة آلاف أورو بدات رحلة مهدي من 9 أوت 2018 إللي انطلقت من “كاب أنجيلا”و هي أقصى نقطة في شمال القارة الإفريقية في تونس بهدف الوصول إلى آخر نقطة في القارة وهي “رأس الابر” في دولة جنوب إفريقياومن هنا بدات الرحلة بحلوها ومرها في طريق الرحالة التونسي.
كان مهدي يخدم مهندس في شركة في تونس لكنو رفض نمط حياتو الروتيني و قدم استقالتو و قرر بالفلوس إللي لمهم يمشي يغامر بيهم و يخلي وراه كل شيء متعلق بالمادة والإستقرار ويخرج للمغامرة.
“فرحان برشا بتجربتي إللي ما تعوضهاش قراية آلاف الكتب”
مهدي بلحاج : رحالة
شق مهدي الغابات والصحاري وتسلق الجبال و رقد في الكنائس والمساجد.
“ما ننساش النوم في كل كنيسة و جامع وما ننساش صوت النار على ضوء النجوم والقمر وريحة المطر فوق خيمتي الصغيرة في كل غابة وفي كل شاطئ و جزيرة مريت بيها. ما ننساش العومة تحت كل شلال و في كل بحيرة زرتها.”
مهدي بلحاج : رحالة
صرح أنو مستقبلو المهني ما عادش مربوط بشهادتو العلمية فالتأقلم مع المتغيرات والظروف أعطاه خبرة وحررو من قيود الدرجة الأكاديمية.
هذوما المهن إللي خدمهم مهدي في رحلاتو :
صياد سمك في “السنغال” و مزارع في “غانا” و مصور فوتوغرافي في “مالي” و مدير متجر ومقاول بناء في “بوركينا فاسو”و كيما خدم مدير إنتاج في مصنع للأخشاب “بالكونغو”.
كلها خدم كانت بعيدة كل البعد على مجال اختصاصولكن مبدأ مهدي في الحياة هو أنو” بالإرادة تنجم تعمل كل شيء”.
بدى غرام مهدي مللي هو صغير كي كان يحب يعدي عطلتو في قرية جدو البعيدة على المدينة الموجودة في “تازاركا”.
من أبرز المغامرات إللي واجهها نلقاو زادة عبور الصحراء الكبرى ونهر الكونغو على سطح قوارب الموت و عبور صحراء موريتانيا على سطح أطول قطار في العالم وعبور المحيط الأطلسي نحو أقصى جزر القارة جزيرة annobon عبر سفن الشحن.
زار مدينة توبا المقدسة في السنغال خلال موسم الحج الإفريقي و حضر احتفالات ملوك الإيوي واستعراضات السحر الأسود في كل من توغو وبينين.
عدى مدة زمنية رفقة سلطان مدينة “باوشي” في نيجيريا كيما حضر احتفالات الموت لشعب الباميليكي وعاش مع العديد من القبائل الأخرى : “السورما”، و”الهاوسا”، و”الهيمبابا” و”الهيرورو” و”البوشمن” و”البوسوتو”.
تمكن مهدي من صعود أعلى قمم القارة في الجزائر والمغرب وغانا ونيجيريا والكاميرون.
مغامرة مهدي كانت رحلة حياة مكاسبها أكثر من خسائرها تعلم فيها الحرية والصبر والتحمل و لليوم مازال يوثق في مغامراتو و تجاربو إللي يقول أنو باش يختمها بكتاب كتابو الخاص إللي باش يروي فيه رحلتو بتفاصيلها .
باش تتعرف على مهدي و رحلتو تفرج في الفيديو
ولاء الحبلي