تونسيات خيرو الفلاحة على اختصاصاتهم الجامعية
“أسماء القماطي” بنت الكاف و”أسماء القماطي” بنت نابل, زوز تونسيات ما جمعهمش تشابه الأسماء أكهو, أما زادة جمعهم حب الفلاحة اللي خلاهم يتخلاو على تخصصهم الجامعي, ويخدمو في مجال يعتبر شاق برشا بالنسبة للنساء.
1) أسماء القماطي بنت الكاف
على عكس البنات الصغار اللي يحلمو يطلعو طبة ,مهندسين والا ممعلمين أسماء كانت تحلم ماللي صغيرة باش تخدم فلاحة. الفكرة كبرت مع أسماء ونجمت تحققها سنة 2016 في عمر 23 سنة و بعد عامين قراية في تخصص اللغة الانجليزية وقت قررت تقص على قرايتها وتدخل لعالم الفلاحة. من “مركز التكوين في مجال الفلاحة” كانت الخطوات الاولى في تحقيق الحلم, وانطلقت أسما في مشروع تربية الأبقار اللي بدات فيه بزوز بقرات كان يملكهم بوها. بعد اطلاق المشروع تقلبت حياة أسماء, ولات تقوم على الساعة 3.00 متع الصباح, تحلب البقرات بيدها وواجهت برشا صعوبات, أما اصرارها خلاها تنجح مشروعها حتى وصلت لتربية من بقرتين ل 22 بقرة في 3 سنين.
2) أسماء القماطي بنت نابل
بحب الارض والشغف بالفلاحة والسعي وراء تحقيق أحلامها, نجمت أسماء القماطي تنجح استثمارها الفلاحي الصغير و تثبت اللي الفلاحة ماهياش خدمة كان للرجال. ماللي صغيرة تربات أسماء على فكرة انو الفلاحة تخصص رجالي وخدمة متع تمرميد وتعودت تسمع نصائح أمها اللي كانت تشجع فيها عالقراية باش ماتضطرش تخدم في مجال الفلاحة. بعد تحصلها على شهادة جامعية في الصيانة الالكترونية أسماء ما حاولتش تخدم في مجال قرايتها, بالعكس اتجهت لتحقيق حلمها وبامكانيات ذاتية ضعيفة نجمت تكون مشروعها المتمثل في مزرعة صغيرة بولاية نابل تنتج فيها الخضرة, الفراز, العسل وتربي فيها الاغنام والدجاج.
النساء هذوما نجحو باش يخدمو الخدمة اللي يحبوها, رغم نظرة المجتمع السلبية للخدمة هاذي والصور النمطية المربوطة بيها. أسماء وأسماء اليوم من أنجح الفلاحات في تونس والعالم العربي ومصدر الهام لبرشا بنات باش يأمنو بقدراتهم وبالخدمة اللي يحبوها.
سارة البلومي