
وين تمشي الصادرات التونسية؟
التصدير هو من أهم القطاعات اللي يدعمو النمو الاقتصادي ويدخلو العملة الصعبة للبلاد, لكن القطاع هذا شهد برشا تعطيلات بسبب الاوضاع السياسية, ازمة كورونا والحرب الروسية وهو اللي خلى المسؤولين يطرحو حلول للنهوض بالصادرات. وحسب مركز النهوض بالصادرات فإنو تونس عندها حوالي 6 ألاف مصدر من قطاعات مختلفة أغلبها تصدر منتوجات فلاحية.
وين تمشي صادراتنا التونسية وكيفاش نجمو ننميو صادراتنا؟
1) وين تمشي السلع والخدمات التونسية؟
حسب مركز النهوض بالصادرات فإنو السلع والخدمات التونسية تتصدر الى خمسة قارات, وتستحوذ أوروبا على 75% منها أغلبها موجها الي فرنسا, ألمانيا و ايطاليا. كيما توصل صادراتنا الى الولايات المتحدة , البرازيل, الأرجنتين, أسيا و استراليا. لكن الصادرات نحو القارة الافريقية هي 3% و هي نسبة ضعيفة برشا لذلك حطت الوكالة برنامج لتحسينها باش تبلغ 5% في ظرف عامين بإعتبار تونس أنو تحظى بتمركز هام في افريقيا.
2) تطوير الصادرات نحو أفريقيا:
عقدت تونس مجموعة اتفاقيات اللي تنجم تسهل وتحسن من تمركزها في الاسواق الافريقية اللي تعتبر أسواق هامة وفيها فرص كبيرة بالنسبة لتونس خاصة كينيا, أثيوبيا, السودان وروندا. أهم الاتفاقيات هاذي هي “الكوميسا” اللي تهدف لخلق منطقة تجارة حرة واتحاد جمركي واتفاقية المنطقة القارية للتبادل الحر. كيما أعدت وزارة التجارة برنامج لتنمية الصادرات خاصة نحو افريقيا.
3) كيفاش نحسنو من الصادرات؟
حسب برنامج الوزارة للنهوض بالصادرات فإنو الرقمنة هي الحل, لازم نتوجهو للطرق الالكترونية وتبسيط اجراءات التصدير باش نشجعو المؤسسات التونسية على التصدير. كيما اصدار دليل التصدير على اللانترنيت و دعم الاجراءات الديوانية والمعاملات المالية عبر الانترنيت.
إعادة هيكلة صندوق النهوض بالصادرات بصياغة ألية مالية تعاون على تعزيز القدرة التنافسية للقطاعات التصديرية ومساندة القطاعات ذات قيمة مضافة عالية.
الحلول هاذي مازالت حبر على ورق, لكن تحقيقها أصبح أمر ضروري على أمل تحسين الاقتصاد التونسي وتقليص الازمة الاقتصادية الحالية.
سارة البلومي