كيفاه نتفادى الإيجابيّة المفرطة؟
إنك تكون إيجابي حاجة باهية برشا، أما تستحق ساعات إنك تخزر لشطر الكأس الفارغ وتكون واقعي.
وهذا يعني إنو ملزمكش تهرب مالمشاكل متاعك وتقول أنا عايش في حياة ورديّة، خاطر هكا عندك الإيجابيّة المفرطة.
الإيجابيّة المفرطة هي إنك ترفض المشاعر السلبيّة اللي تحس فيهم وتنكر أحاسيسك كيما الحزن والبكاء والشعور بالخيبة.
هاذم بعض الخطوات اللي تعبهم بش تتخلص مالايجابيّة السامة.
1-تعترف لروحك
أهم حاجة إنك تعترف اللي انت متقلق أو حزين وتتقبل المشاعر هاذي وتتعايش معاها، خاطر وقت تنكرها تنجم تتناسى أما في الحقيقة هي تخليلك جرح كبير دخلاني وتأثر في نفسيتك على المدى الطويل.
ويقول المعالج النفسي جون بول ديفيز لصحيفة “إندبندنت” اللي بش تتجاوز الألم لازم تحس بيه والتفكير الإيجابي يكون ضار كيف ميكونش حقيقي.
2-أسمع وأحكي الآخرين
بش ترتاح فما أوقات لازمك تصارح الأشخاص اللي قرابلك وهوما ينجموا يعاونوك. وفي الناس الوقت وقت انت تسمعهم تفهم اللي أي شخص عندو حاجات مقلقتو وعادي يحس إنو متقلق.
3-كون واقعي
لازم تخمم بالمنطق وكيف تصيرلك حادثة خايبة تعرف اللي من العادي والطبيعي إنك تتغشش أو تحزن كيما الناس الكل وإنت مكش إستثناء.
4-ابعد على الحاجات اللي تسببلك الإيجابيّة السامّة
مواقع التواصل تنجم تكون وحدة من الأسباب اللي تخليك ايجابيتك مفرطة، خاصّة وقت ترى برشا ناس تنشر في السعادة وتظن اللي الناس الكل تعيش سعيدة ومن غير مشاكل، لكن لازم تفهم اللي مواقع التواصل الإجتماعي متعكسش الواقع .
رانية رزيڨ